مجلس الأمن القومي في تونس يدعو الليبيين إلى وقف التصعيد ويطالب التونسيين بالتضامن ورصّ الصفوف
تونس ــ الرأي الجديد
ترأس الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، اليوم بالقصر الرئاسي بقرطاج، على اجتماع مجلس الأمن القومي، بحضور رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، ورئيس البرلمان، محمد الناصر.
وخصص الاجتماع، لتقييم الأوضاع الأمنيّة على المستوى الداخلي، والمستجدّات المسجّلة على المستوى الإقليمي، في علاقة بالتطورات التي تشهدها ليبيا، وتداعيات المواجهة الحالية بين قوات اللواء خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وجدّد الرئيس التونسي، موقف تونس الداعي إلى “ضرورة وقف التصعيد العسكري، وإنهاء الاقتتال بين أبناء البلد الواحد، وحقن دماء الليبيين، واستئناف المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة”، وفق تعبيره.
وأشار الرئيس التونسي، في كلمته الافتتاحية للمجلس، إلى أنّ المشهد الليبي يتجه نحو التصعيد، وهو ما سوف يؤثر على الوضع في تونس، حسب قوله.
ودعا مجلس الأمن القومي، كافة التونسيين، إلى “مزيد اليقظة والتضامن ورصّ الصفوف، لمجابهة مختلف التحديات التي تواجهها تونس، في ضوء الظروف الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة”.
ويعدّ هذا أول تحذير من نوعه، يوجهه مجلس الأمن القومي للشعب التونسي، على خلفية التطورات الإقليمية المتسارعة والخطيرة، خصوصا في مستوى المشهد الليبي الراهن.