حكومة “الوفاق الوطني” تؤكد سيطرتها على مطار طرابلس العالمي
طرابلس ــ الرأي الجديد
تحتدم المواجهات بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وكتائب من المناطق العسكرية لطرابلس الغربية والوسطى في محيط مطار طرابلس العالمي، ومنطقة قصر “بن غَشير” و”وادي الربيع” جنوبي العاصمة الليبية.
وأفادت قناة “الجزيرة”، اليوم السبت 6 أفريل 2019، إن اللواء الرابع التابع للمنطقة العسكرية الغربية يخوض معارك مع قوات تابعة لحفتر على حدود “غريان”.
وكان آمر التمركزات الأمنية عماد الطرابلسي، قد أعلن أن قواته تسيطر على منطقة العزيزية جنوب غربي طرابلس، بينما انسحبت قوات حفتر إلى تخوم مدينة غريان.
في غضون ذلك، شنت طائرات تابعة للمجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني”، غارات على تمركزات قوات حفتر في منطقة “مِزدة” جنوب غريان.
وكان وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، إن قواتهم استعادت السيطرة على مطار طرابلس الدولي (القديم) جنوبي العاصمة، بعد سيطرة قوات حفتر عليه لساعات.
من جهته، وصف المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الوضع الميداني في البلاد بأنه “خطير”، مؤكدا أنه يعمل على مدار الساعة لتجنب المواجهة العسكرية.
وقدم سلامة صورة قاتمة عن الوضع الميداني والسياسي بطرابلس، في تقرير قدمه لمجلس الأمن عبر اتصال متلفز من العاصمة الليبية، خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس بشكل عاجل بناء على دعوة من بريطانيا.
وأبلغ المبعوث الأممي المجلس، بأنه سيحدد موقفه مما إذا كان سيعلن موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني في ليبيا مطلع الأسبوع المقبل، بناء على التطورات الميدانية وتفاعلات الوضع الأمني.