عبير موسي لـ “الرأي الجديد”: نحمّل المسؤولية للأمن .. والتيار الديمقراطي على علاقة بالاعتداءات
ولسنا في حاجة لمساندة "النهضة"
تونس ــ الراي الجديد / سندس عطية
أكدت الأمينة العامة للحزب الدستوري الحرّ، عبير موسي، أنّ اجتماع الحزب يوم أمس بسيدي بوزيد، شهد اعتداءات غير مألوفة، حيث عمد قرابة 10 أشخاص برشق قياديي الحزب بالحجارة وقوارير الخمر، وفيهم من استخدم السكاكين لتخويفهم، بعد اقتحامهم لمقرّ الاجتماع، وفق قولها.
وأوضحت عبير موسي، في تصريح لـ “الرأي الجديد”، أنه تمّ احتجازها رفقة قياديي الحزب الدستوري الحرّ لأكثر من 5 ساعات، ليتمّ على إثر ذلك سرقة بعض السيارات واقتلاع عجلات الحافلات التي كانت تنقل أنصار الحزب الدستوري الحرّ.
وعبّرت موسي، عن استنكارها واستغرابها، لما “عمدت إليه العناصر الأمنية المتواجدة على عين المكان، حيث كانت تشاهد الاعتداءات وعمليات الرشق بالحجارة، دون أن تحرّك ساكنا”، ولم تحاول تفريقهم”، مشيرة إلى أن مناصري الحزب تعرّضوا إلى إصابات متفاوتة، تطلّبت نقلهم إلى المستشفى على جناح السرعة، حسب تعبيرها.
وأفادت عبير موسي، أن عضو من التيار الديمقراطي، قام بنشر فيديو أهان فيه مناضلي الحزب الدستوري الحرّ، بما يبيّن أن “التيار الديمقراطي له علاقة بالاعتداءات التي وقعت خلال الاجتماع يوم أمس”، وفق قولها.
وفي تعليقها على البيان الذي أصدرته حركة النهضة وعبّرت فيه، عن تنديدها واستنكارها، للإعتداءات، اكتفت عبير موسي بالقول: “لسنا في حاجة لحركة النهضة، ونفاقها السياسي لا يعنينا ولا ينطلي علينا”، لافتة إلى أنّ “حركة النهضة هي من شرعنت للإرهاب في تونس”، حسب تعبيرها.
وطالبت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، كافّة الأطراف المسؤولة، على غرار وزارة الداخلية، بتحمّل مسؤوليتها كاملة، والقيام بواجبها المنوط بعهدتها.
وأعلنت موسي، أنها ستتوجّه إلى القضاء، وستكشف عن التنظيمات والأسماء المورّطة في هذه الحادثة في الإبان.
وأضافت عبير موسي، أن ندوة صحفية سيجري تنظيمها خلال اليومين القادمين، لتقديم تفاصيل الحادثة وعدد الإصابات والخسائر التي تكبّدها الحزب الدستوري الحرّ.