نزيهة العبيدي تدعو إلى العمل المشترك مع القطاع الخاص في مجال رياض الاطفال
تونس ــ الرأي الجديد
أكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، على أهمية الاستثمار في الطفولة المبكرة باعتباره ينعكس إيجابيّا على مصلحة الطفل والأسرة والمجتمع والدولة في المستقبل.
وأشارت نزيهة العبيدي، خلال إشرافها على فعاليات الندوة الوطنية حول “الطفولة المبكرة في تونس”، إلى الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسات الطفولة المبكرة في خلق طفل سوي متوازن، داعية إلى ضرورة وضع برنامج تربية والدية إيجابية بهدف دعم قدرات الأسر والأولياء في حماية وتربية أبنائهم.
وذكّرت العبيدي، بالإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة التي وضعتها الوزارة منذ 2017، بالتعاون مع بقية الهياكل الحكومية والخاصة ذات العلاقة بمجال تنمية الطفولة المبكرة والمجتمع المدني، والتي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الأطفال في جميع مستويات نموهم، حتى يتمكن كل طفل من تلقي خدمات ذات جودة منذ الولادة وبشكل منصف.
وشدّدت وزيرة الأسرة والطفولة، على أهمية وضع خطة عمل مشتركة مع القطاع الخاص، تضمن توفير الآليات الكفيلة بدعمه ومرافقته لتطبيق معايير الجودة، ضمن مقاربة حقوقية تؤمّن لجميع الأطفال حقوقهم في التربية والصحة والحماية وضمان بيئة أسرية متوازنة، داعية إلى تعزيز العمل التشاركي بين سلطة الإشراف والغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال، لتذليل مختلف الصعوبات التي قد تعترضها، وذلك في إطار احترام المصلحة الفضلى للطفل والأطر القانونية المنظمة للقطاع.