خميّس الجهيناوي: القمة ستناقش كل المسائل العربية الراهنة وعلى رأسها القضية الفلسطينية
تونس ــ الرأي الجديد
قال وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أن تونس استعدت جيدا لاحتضان القمة العربية على الصعيدين اللوجستي والمضموني، مع أمل أن تكون مخرجات الدورة الحالية نوعية، في إطار العمل العربي المشترك والتداول فيما يتعلق بالقضايا العربية الراهنة.
وأوضح خميس الجهيناوي، في تصريح لجريدة “المغرب”، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 27 مارس 2019، أن القمة ستنظر في كل المسائل العربية الراهنة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، متابعا بأنه يجب التأكيد للمجموعة الدولية على استحالة الحديث عن سلم أو تنمية أو استقرار في الشرق الأوسط، دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق تعبيره.
وأضاف الجهيناوي، بأنه سيتم إدراج قضية الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، على رأس بنود جدول أعمال وزراء الخارجية العرب، وكذلك القمة العربية، في إطار ملف الصراع العربي الإسرائيلي، معتبرا أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، مرفوض، وأن كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل في الجولان “لاغية ولا قيمة قانونية لها”.
من جهة أخرى، جدّد وزير الخارجية، تأكيده موقف تونس، بأنه لا مكان للحل العسكري في ليبيا، ولابد من إيقاف كل التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الليبية، مشددا على أن الحل يجب أن يكون من داخل ليبيا، وتحت مظلة الأمة المتحدة بما يحمي وحدة ليبيا وحرمتها الترابية، قائلا “هذا هو الموقف الأساسي الذي انطلق من تونس، وما تبنيناه في المبادرة الثلاثية أصبح اليوم موقفا دوليا”، وفق تعبيره.
وحول عودة الدولة السورية إلى القمة العربية، أفاد خميس الجهيناوي، بأن موضوع رجوع سوريا من عدمه لم يطرح في مشروع جدول الأعمال الذي تم إقراره في القاهرة، غير أن ذلك لا يمنع استطاعة أي طرف بالجامعة العربية إدخال تحويرات في جدول الأعمال، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم 29 من الشهر الجاري.