الرأي ــ الرأي الجديد
قرّر المكتب التنفيذي لنداء تونس، تكوين هيئة صلب المكتب التنفيذي للحزب، للتنسيق والتشاور مع لجنة إعداد المؤتمر، وذلك لإنجاح المؤتمر الأوّل للحركة، وللاستعداد لخوض للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
وقام المكتب، في بيان له اليوم السبت 9 مارس 2019، بتعيين النائب بالبرلمان، منذر بلحاج علي، لرئاسة هذه الهيئة التي اختاروا لها اسم “هيئة لم الشمل”، كما تمت تسمية المحامى عبد الستار المسعودى، ناطقا رسميا لها، وتشكيل 10 لجان ستبقى مفتوحة لانضمام كلّ إطارات الحركة.
وأشار المكتب التنفيذي، إلى أن صلاحية الهيئة ستنتهي بنجاح أشغال المؤتمر، مجددا دعمه للجنة إعداد المؤتمر في تمسّكها بمهامها.
وندّد المشاركون في مبادرة “لم الشمل”، باللقاء الأخير الذي جمع حافظ قايد السبسي، برئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، معتبرين أن “ما قام به المدير التنفيذي للحزب، يمثّل تواصلا للتصرّف الانفرادي في الحزب، وهو انقلاب على المواقف التأسيسيّة الأساسية، ومحاولة بائسة للاحتماء بحركة النهضة مجدّدا، وللعودة للتوافق المنتهي والمرفوض إجماعا من قواعد حركة نداء تونس، وفق نص البيان.
وجدد المكتب التنفيذي، تمسّكه بوجوب تخلّي القيادة الحالية للحزب، والتي اعتبروا أن صلاحيتها انتهت، معتبرين أن القرارات المتخذة من الهيئة السياسية، لا تلزم في شيء المكتب التنفيذي، كهيكل شرعي للحركة و تعتبر لاغية و لا يعتدّ بها.