تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أكدت النائبة عن نداء تونس، فاطمة المسدي، أن معطيات جديدة وأسماء متورّطة في ما يعرف بـ “التننظيم السري”، لحركة النهضة، سيقع الاعلان عنها قريبا، مشيرة إلى أن هنالك وثائق رسمية تثبت تورطهم في الاغتيالات التي وقعت في تونس.
واعتبرت فاطمة المسدي، اليوم الجمعة 8 مارس 2019، في تصريح خصّت به “الرأي الجديد”، أن الشكاية التي تقدّم به 43 نائبا للقضاء، هي “إنتقال نوعي في تونس، بما أنه لأول مرّة نواب يلتجؤون للقضاء ليشكفون الحقيقة”، وفق تعبيرها.
وأضافت المسدي، أن مايعرف بـ”الغرفة السوداء لحركة النهضة حقيقة”، وقد تمّ معاينة الغرفة من قبل قاضي التحقيق 12، حسب قولها.
كما أفادت النائبة، أن الأحزاب التي تقدمت بالشكاية، هم: نداء تونس، آفاق تونس، مشروع تونس، الجبهة الشعبية، فيما لم يوقّع التيار الديمقراطي والائتلاف الوطني، عن هذه الشكاية، وفق زعمها.
وتعهّدت فاطمة المسدي، بتتبع هذا “الجهاز السري”، قضائيا، معبّرة عن ثقتها في القضاء التونسي، الذي سيكشف الحقيقة كاملة، وتابعت: “ليس هنالك أحد فوق القانون”.