مقالات رأي

رئيس الحكومة: تونس تحصل على المركز 80

في ترتيب مجموعة "DOING BUSINESS" لممارسة الأعمال

ونس ــ الرأي الجديد (متابعات)

أكد رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أن تونس “حصلت على المرتبة 80 في ترتيب “Doing Business”، مسجّلة تقدما بثمانية مراتب”، مبرزا أنّ ذلك “يحصل للمرة الأولى بعد ست سنوات من التقهقر في الترتيب العام.

وتكون تونس بهذا المركز المتقدّم، ضمن الخمس الأوائل إفريقيا وعربيا، لأول مرة منذ السنوات الستّ الأخيرة.
جاء ذلك، خلال كلمة افتتاحية لرئيس الحكومة، اليوم أشغال ندوة حول “خطة العمل الخاصة بتحسين ترتيب تونس في تقرير ممارسة الأعمال الذي يعرف باسم “Doing Business” في أفق سنة 2022″.
واعتبر يوسف الشاهد أن هذه النتيجة الايجابية، تعدّ خطوة هامة جدا نحو الأهداف التي رسمتها الحكومة، وهي الوصول إلى المراتب الخمسين الأولى عالميا، والمراتب الثلاث الأولى إفريقيا وعربيا في أفق سنة 2020.
وتابع رئيس الحكومة، “هذه الأهداف تعتبر واقعية وقريبة المنال، بشرط التقيد بخطة العمل التي تم وضعها، وبالحفاظ على نفس النسق العالي للعمل، ونفس مستوى الالتزام بين مختلف المتدخلين، وخاصة التواصل مع القطاع الخاص، وتشريك الفاعلين الاقتصاديين لتنفيذ الإجراءات والإصلاحات الضرورية”، وفق تعبيره. وضمّت هذه الندوة التي اختتمت أشغالها منذ قليل بأحد الفنادق بقمرت (الضاحية الشمالية للعاصمة)، ممثلي المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، وممثلي الوزارات المعنية بمجالات الأعمال والتنمية والاستثمار، والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى خبراء من تونس والخارج.
وقررت رئاسة الحكومة، عقد هذه الندوة، بغاية عرض أهم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، من أجل تحسين وتطوير مناخ الأعمال، ورسم أهم الخطوات القادمة، المزمع اتباعها لبلوغ أهداف بلادنا على مستوى مؤشر ممارسة الأعمال.
وأوضح يوسف الشاهد، أنه “على الرغم من التحديات التي واجهتها تونس على المستوى الاقتصادي، والظروف الاقتصادية المتقلبة على الصعيد العالمي، تمكننا من تحقيق نتيجة إيجابية، إذ شهدت الفترة المنقضية من سنة 2018، علامات مشجعة ومطمئنة”، حسب قوله، مضيفا، أنه “سيتم تعزيزها بواسطة الموازنة الجديدة لسنة 2019، والتوجهات الكبرى التي رسمتها الحكومة خلال العام المقبل”، وفق تقديره.
وتوقع رئيس الحكومة أن يسهم تواصل النفس الإصلاحي في الميادين الاقتصادية والاجتماعية في “مزيد توضيح الرؤى لدى الفاعلين السياسيين والشركاء، ودعم ثقة المستثمرين في الآفاق الواعدة للاقتصاد الوطني”، حسب تعبيره.

د. محمد العمر

باحث في جامعة لوفان في بلجيكا باحث في جامعة لوفان في بلجيكا باحث في جامعة لوفان في بلجيكا باحث في جامعة لوفان في بلجيكا

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى