وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أن من خاصيات الخافرة "صفنبعل"، استيعابها لما لا يقل عن 70 عسكريا وقدرتها العالية على المداومة بأعالي البحار لمدة أسبوعين وتلقّي نداءات الإغاثة عبر الراديو والأقمار الإصطناعية والكشف والتعرف على الأجسام الصلبة بقاع البحر والمراقبة الرقمية والتدّخل بواسطة الغوّاصين.
وتتمثّل مهام الخافرة الجديدة، في "حماية المياه الإقليمية التونسية والثروات البحرية ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والتصدي للهجرة غير النظامية والبحث والإنقاذ والإغاثة وتنفيذ عمليات زيارات وتفتيش السفن المشبوهة، وهي عمليات تقوم بها فرق طلائع البحرية بإستعمال الزوارق السريعة الموجودة على متن الخافرة "صفنبعل"، فضلا عن قيام هذه الخافرة بمهام باخرة تكوين لفائدة مدارس جيش البحر".
وتعد "صفنبعل" رابع وآخر الوحدات البحرية التي اقتنتها وزارة الدفاع سنة 2018، من شركة "دامن" الهولندية، بعد تسلّم الخافرات "يوغرطة" و"سيفاكس" و"حانون" خلال الأشهر الماضية.
(وات)