كما أكد بن حمودة، أن هذا القرار خطير وسيكون له تداعيات خطيرة على الاقتصاد والأمن العالمي كما سيكون له تداعيات سلبية على الاقتصاد التونسي، مبيّنا أنه سيعمّق عجز ميزانية الدولة خاصة وأنه تم بناؤها على فرضية غير واقعية في ميزانية 2018، والتي افترضت أن لا يتجاوز سعر برميل النفط 57 دولارا في حين تجاوز حاليا الـ 70 دولارا.
ورجّح الوزير الأسبق،في تضريح لاذاعة "اكسبراس اف ام"، أن يشهد سعر البرميل ارتفاعا سريعا خلال هذه الأيام القليلة القادمة، خاصة في ظلّ تواصل التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، ودقّ طبول الحرب وغياب التهدئة، مشيرا الى أنّ تقديرات الخبراء على المستوى العالمي تشير إلى بلوغ سعر برميل النفط حدود 80 أو 90 دولارا.