وكانت وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، قد قدمت إحصائيات، تثبت تطور الاستثمارات الأجنبية المباشرة بتونس، بنسبة 6.6 بالمائة سنة 2018، مقارنة بسنة 2017، لتبلغ قيمتها 2574 مليون دينار.
وأفاد محمد الصادق جبنون، أن هذه الاستثمارات ظلّت مرتبطة بمناطق جغرافية معيّنة، وأساسا السواحل التونسية، دون أن تتوجّه داخل البلاد نظرا لغياب البنية التحتية، والظروف الملائمة للاستثمار، كما أنها بقيت مرتبطة أساسا بالقارة الأوروبية، بينما أن أكبر صندوق استثماري في العالم، هو صندوق النرويج، الذي لديه أكثر من تريليون دولار، وقد توجّه مؤخرا إلى المغرب الأقصى، وفق تعبيره.
وأشار جبنون، في تصريح لجريدة "الصباح الأسبوعي"، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إلى أنه هناك قلة انفتاح على الجانب الآسيوي، أي الصين، والاستثمارات الأمريكية في تونس أيضا تقلصت في السنوات الأخيرة بالرغم من تنوعها، ولم تستطع تونس جذب الأسواق الأمريكية والصينية، خاصة في قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة مثل البرمجيات.